وحدَك على طرفِ الليالي تجلسينْ
كأنّ الوقتَ دودةُ قزٍّ، لا تموت
فيكِ خيوطُ الحكايا
تنسجينَ برمشكِ
ضعفَ اليمامْ
بصوتِك تسدّين شِباكَ الكلامْ
أجاري صوتَكِ
بصمتي
بتأتأةٍ تفرُّ منها طيورُ البراري
لا الصوتُ أصغر فيكِ من فجرِ انتظاري
ولا الديكُ يصمتُ عندما فحّتْ بذاري
أدركتُ أنّ الليلَ مجروحٌ بنصلِ اختباري
يا دميةَ الوهمِ انكسرتِ فيَّ أم ترُى
أجّلتِ نصرَكِ في انكساري ...
فكأنّ فيكِ شهرزاد.