تحدانا و رحل ...
جمع أحلامه
لملم حزنه
تجرد من بقايا ضوء
سكن أهدابه
و قال باكيا
أنا لا احتفل بميلادي
و لن أبكي على مماتي
فأنا وليد الشرنقة
بيتي من نسيج الأكفان المعتقة
ولدت معلقا في شجرة
جسمي من بقايا طين المقابر
معفرا بعظام الموتى
ممزوجا برائحة الريحان و العنبر
مصيري يا أحبابي
كفراشات الربيع
عمرها قصير
و حسنها يبهر.
نبذة عن الشاعر: من مواليد مدينة جيجل الساحلية الجزائر متخرج من معهد علوم الإعلام و الإتصال. أعمل موظف بالإدارة ولعي بالأدب و الشعر خاصة كما تجدبني السنيما و المسرح.