الْحُبّ لاَ يَقْبَل انْتَظِرْ إِلَى حِين – شعر: العربي الحميدي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

قَلِيل مِنَ الضَّوْء حَتَّى أَرَكِ
يخطئ الغائب دوما
كَمَا تَوَقَّعْت
بعد أن يعود
قبل أن يرحل
مرتين
اليوم القصائد
تَمَرَّدْت عَلَى الْاسْتِسْلَام
وَتَحَاشَت الصِّدَام مَعَ السَّلاَم.
()
لأَوَّل مَرَّة

عَرَفْت
وَأَنَا فِي مَنْفَى حَكَايَا الرحلات
سَيَكُون مَصِيري
مِنْ
تِكْرَار اللَّحَظَات
خفوت ضوء الْمَسَاءات
طُول تعثر المسافات
في مسالك الشعارات
قصائد عن الغيابات
()
أَخْشَى نبيذ الصدمات
أَخْشَى صَدَئ الْقَلب من التقلبات
أَخْشَاه أَنْ يُصْبِح رَمَاد النِّيرَان الْعَادِيَات
فَتَنْمَحي
تَفْنَى
مِنِّي المَلاَمِح الْبَاقِيَات
كَحُلْم مُتَعَثّر
يُدَاعِب تمايل الخطوات
إِلَى أَنْ يَسْتَيْقِظَ فِيك الْمَلَلُ
فَيتَمَثَّل لَكِ طَرِيقَا سَوِيّا
حينها تَضِيع أوْرَاق الْغِيَابات
فِي طَرِيق المفارقات
()
لَا زَوَايَا مُظْلِمَة إِلَّا مَا خَفي.
لاَ ضِيَاء إِلَّا مَا لا يَغِيب.
رُبَّمَا آخِر الْمُغَفَّلين أنا..!؟
ليس عَلَيّ - إِلَيّ
بِمَا قَدْ تجودِين.
لَنْ يَعُود بِي الْحَنِين
الْحُبّ لاَ يَقْبَل انتظر إِلَى حِين..