- " عصفور من الشرق " و" قنديل أم هاشم " من مصر.
- " الحي اللاتيني " من لبنان.
- " موسم الهجرة إلى الشمال " من السودان.
- " ما لا تذروه الرياح " من الجزائر.
- " المرأة والوردة " و " الغربة " من المغرب.
فجاءت الروايات بذلك، موزعة على جغرافية الوطن العربي مشرقه ومغربه، بهدف الوصول إلى نتائج عامة يمكن أن تُقاس على الرواية العربية الأخرى ببيئاتها العربية المختلفة، وحتّى لا يكون هناك قصور فيما ستصل إليه النتائج من رؤية موحّدة تجاه الغرب وحضارته.
ولقد كانت هذه الجرأة على اللاشعور الجمعي للمثقف العربي (بما يحمله من صور الصراع التاريخي بين شرقه والغرب الاستعماري) هو من بين المعايير الأساسية في ترشيح الباحث لهذه الأعمال الأدبية، وحرصه كذلك على أن تكون هناك روايتان مغاربيتان على الأقل ضمن هذه النماذج حتّى لا يُظلم الأدب المغاربي – الصادر في القرن العشرين - لأنّ له رؤية مختلفة تنضاف إلى الرؤى الأخرى وتكمّلها.
وقد تضمّن الكتاب مقدمة ومدخل وثلاثة فصول أو مستويات كما سمّاها المؤلّف، حيث تناول في المدخل صورة الشرق الموجودة في أذهان الغربيين والمغروسة في لاشعورهم منذ القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. وهي صورة مشوّهة عنّا وعن ديننا وثقافتنا ساهم فيها الرحالة الأوروبيون بشكل كبير وهي لا تزال إلى حدّ الآن تحكم علاقة الغرب بنا مهما تظاهر بالتسامح والإنسانية. وهي النظرة نفسها الّتي تحكم علاقات أبطال هذه الروايات بالشخصيات الغربية.
ثمّ جاءت الفصول الثلاثة لهذا الكتاب لتبحث في مستويات هذا الصراع الحضاري الثلاثة الّتي تطرحه هذه النماذج الروائية والذي تعدّدت أشكاله من صراع بين الشخصيات الشرقية والغربية إلى صراع الثقافات والبيئات وحتى صراع بين إيديولوجيتي الأنوثة والرجولة الّتي تحدّد العلاقة بين الرجل الشرقي والأنثى الغربية.
وبعد الخاتمة الّتي احتوت على مجموع النتائج والخلاصات الّتي خرجت بها هذه الدراسة؛ ضمّن الباحث في آخر الكتاب ملحقا بيبليوغرافيا لروايات الصراع الحضاري العربية، حاول جهده فيه لتدوين معظم ما وصل إليه من روايات عربية تناولت هذا الموضوع منذ بدء ظهور الرواية الحضارية النّاضجة فنّيّا، في ثلاثينيات القرن العشرين وإلى غاية نهايته، مرتّبا إيّاها ترتيبا حسب تاريخ الصدور أوّل مرّة، حتّى يسهل على الدارسين البحث فيه والرجوع إليه. كما أنّ الملحق البيبليوغرافي تضمّن الروايات العربية الّتي تكلّمت عن علاقة الشرق بالغرب الاشتراكي. كما يجب التنويه بأنّ الباحث يُعدّ دراسات أخرى للروايات العربية الحضارية من بداية القرن الواحد والعشرين وإلى غاية سنة 2022م ستنشر قريبا بإذن الله.
وتجدر الإشارة إلى أنّ للبروفسور شريف بموسى عبد القادر مجموعة من الأبحاث الأكاديمية منشورة في مجلات دولية عديدة، وسبعة كتب منشورة منها كتابان مترجمان عن الفرنسية وعن الإسبانية أحدهما بعنوان : مختارات من القصة الإسبانو- لاتينية القصيرة جدا وأربعة كتب ضمن سلسلة بيبليوغرافيا الرواية المغاربية إلى غاية سنة 2015.
ملاحظة:
يمكن تحميل النسخة الإلكترونية للكتاب مجانية من رابط غوغل درايف: من هنا
أو من رابط دار النشر التالي: من هنا
وأما النسخة الورقية من الكتاب فهي مدفوعة يمكن شراؤها من هنا