السحر وحكمه عند علماء الاسلام ومفكريه - د. سامية حسن الساعاتي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

أنفاستناول علماء الإسلام موضوع السحر والسحرة من زوايا مختلفة .ويمثل  " الغزالي " قمة التفكير عند علماء المسلمين في الإيمان المطلق بالسحر والاعتقاد به على الرغم من أنه علم مذموم , ويرى أن هناك في الكون أموراً غريبة من قبيل السحر وأن هناك في ( الأعداد ) خواص عجيبة مجرية , كتلك الخواص التي تستعمل في تجربة معالجة الحامل التي عسر عليها الطلق , ويشير الى ذلك المربع الذي يعرف بمربع ( بدوح ) وهو شكل فيه تسعة بيوت – أو خانات – يرقم فيها أرقام مخصوصة بحيث يكون مجموع ما في جدول واحد خمسة عشر , سواء قرأته بالطول أو العرض أو على التأريب . وقد تناول الغزالي هذا الموضوع وهويتحدث عن ( سر النبوة ) في كتابه ( المنقذ من الضلال ) .
وليس عجيباً أن يتكلم الغزالي عن السحر وهو في معرض الحديث عن النبوة , فإن للنبي معجزات يبرهن بها على صدق رسالته . والمعجزات أعمال خوارق للعادة والطبيعة , فما هو الفرق بينها وبين السحر .ومن هنا كان تناول الغزالي للقضية .
على أن " ابن خلدون " قد تناول موضوع السحر بتفصيل وتدقيق أكثر حينما تكلم عن ( السحر ) في المقدمة ." لأنه لما كانت المعجزة بإمداد من روح الله فإنه لا يعارضها شيء من السحر فإن سحر فرعون وسحرته لم يستطع أن يقف أمام العصا التي تلقف ما يأفكون وذهب سحرهم واضمحل كأنه لم يكن ".
والسحر حقيقة واقعة , فقد قال , " ابن خلدون في " مقدمته :" واعلم أن وجود السحر لا مرية فيه بين العقلاء " وأن علوم السحر والطلسمات كانت ( في أهل بابل من السريانيين والكلدانيين وفي أهل مصر من القبط وغيرهم وكان لهم فيها التآليف والآثار ولم يترجم لنا من كتبهم فيها إلا القليل مثل الفلاحة النبطية من أوضاع أهل بابل فأخذ الناس منها هذا العلم وتفننوا فيه ووضعت بعد ذلك الأوضاع مثل مصاحف الكواكب السبعة وكتاب طمطم الهندي في صور الدرج والكواكب وغيرها ثم ظهر بالمشرق جابر بن حيان كبير السحرة في هذه الملة فتصفح كتب القوم واستخرج الصناعة وغاص في زبدتها واستخرجها ووضع فيها غيرها من التآليف وأكثر الكلام فيها وفي صناعة السيمياء لأنها من توابعها لأن احالة الأجسام النوعية من صورة الى اخرى إنما يكون بالقوة النفسية لا بالصناعة العملية فهو من قبيل السحر ...ثم جاء مسلمة بن أحمد المجريطي إمام أهل الأندلس في التعاليم والسحريات فلخص جميع تلك الكتب وهذبها وجمع طرقها في كتابه الذي سماه غاية الحكيم ولم يكتب احد في هذا العلم بعده ".


ويرى " ابن خلدون ", مع اعترافه بوجود السحر , أنه كفر , وذكر سبب تكفير الساحر فقال :" ثم هذه الخاصية تكون في الساحر بالقوة شأن القوى البشرية كلها و إنما تخرج الى الفعل بالرياضة ورياضة السحر كلها إنما تكون بالتوجه الى الأفلاك والكواكب والعوالم العلوية والشياطين بأنواع التعظيم والعبادة والخضوع والتذلل فهي لذلك وجهة الى غير الله وسجود له والوجهة الى غير الله كفر فلهذا كان الساحر كافراً ".
كما يقول ابن خلدون عن التنبؤ بالغيب وحكم الشرع فيه :
والشرع يرد الحوادث كلها الى قدرة الله تعالى ويبرأ مما سوى ذلك . والنبوآت أيضاً منكرة لشأن النجوم وتأثيراتها واستقراء الشرعيات شاهد بذلك في مثل قوله " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته " وفي قوله تعالى " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ".
وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته وقائع من السحر شاهدها وأخرى سمعها , فكان يقول ( ورأينا بالعيان من يصور الشخص المسحور بخواص أشياء مقابلة لما نواه وحاوله موجود بالمسحور , وأمثال تلك المعاني من أسماء وصفات التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها الشخص المحور عينا أو معنى ...وشاهدنا أيضاً من المنتحلين للسحر وعمله من يشير الى كساء أو جلد ويتكلم عليه في سره فاذا هو مقطوع متخرق ويشير الى بطون الغنم كذلك في مراعيها بالبعج فاذا أمعاؤها ساقطة من بطونها الى الأرض وسمعنا أن بأرض الهند لهذا العهد من يشير الى إنسان فيتحنت قلبه ويقع ميتا ...
وكذلك سمعنا أن بأرض السودان وأرض الترك من يسحر السحاب فيمطر الأرض المخصوصة . وكذلك رأينا من عمل الطلسمات عجائب في الأعداد المتحابة وهي ( ر ك رف د ) أحد العددين مائتان وعشرون والآخر مائتان وأربعة وثمانون ومعنى المتحابة أن أجزاء كل واحد التي فيه من نصف وثلث وربع وسدس وخمس وأمثالها , إذا جمع كان متساوياً للعدد الآخر صاحبه فتسمى لأجل ذلك المتحابة ونقل أصحاب الطلسمات ان لتلك الأعداد أثراً في الألفة بين المتحابين واجتماعهما .
وفي إيضاح الدلالة في عموم الرسالة لشيخ الإسلام " أبي العباس بن تيمية " المتوفي سنة 728 , أن الإنسان إذا فسدت نفسه ومزاجه يشتهي ما يضره ويلتذ به , بل يعشق ذلك عشقاً يفسد عقله ودينه وخلقه وبدنه وماله , كالشياطين الذين يشتهون الشر ويتلذذون به ويطلبونه ويحرصون عليه , وإن كان موجباً لعذابهم وعذاب من يغوونه من الإنس , فهؤلاء السحرة إذا تقربوا الى الشياطين بعزائمهم وأقسامهم وكتبهم المستعملة على ما يحبون من الشر والكفر والشرك , صار ذلك كالرشوة لهم , فيقضون بعض أغراضهم كمن يعطي غيره مالا ليقتل له من يريد أو يعينه على فاحشة , ومنهم من يكتب في روحانياته كلام الله بالنجاسة , ومنهم من يقلب كلامه تعالى عز وجل .فإذا قالوا أو كتبوا ما تحبه الشياطين وترضاه منهم أعانوهم على بعض أغراضهم , كتغوير ماء أو حمل في هواء أو إتيان بمال الى غير ذلك مما تفعله الشياطين على أيدي هؤلاء السحرة , قال : وأعرف في كل نوع من هذه الأنواع من الأمور المعينة ومن وقعت له ممن أعرفه ما يطول حكايته .وعلى كل حال فخوارق العادات ان خضعت بما يظهر على يد النفوس البشرية بلا سبب أصلا فالسحر ليس منها , وإن لم تقيد بذلك دخل فيها السحر , سواء كان معه قسم أو قرين من الجن أو روح أخرى تتسلط على تلك الروح التي ظهر على يدها ذلك الخارق , كما في التحضير والتنويم المغناطيسي.
ويرى فريق من السلف أن السحر لا أصل له , ويرى البعض أنه وسوسة وأمراض , ويرى بعض آخر أنه حق وله حقيقة , يخلق الله عنده ما يشاء , ومنه ما يكون من عهود الشياطين , ومنه ما يكون أدوية وأدخنة وغير ذلك .
ومذهب أهل السنة أن السحر ثابت وله حقيقة , ومذهب المعتزلة بخلاف ذلك , وهو أن السحر لا حقيقة له , بل هو إيهام لكون الشيء على غير ما هو به , واستدلوا بقول القرآن :" يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى " حيث لم يقل تسعى حقيقة , بل قال : " يخيل اليه " وبقوله :" سحروا أعين الناس واسترهبوهم " .
ويميل " تفسير المنار "- وهو تفسير عصري عقلي يمثل مدرسة الأستاذ " الإمام محمد عبده "- الى تكذيب السحر , وأنه شيء منتحل , يستخدمه أصحابه ليفتنوا العامة , ويضلوهم عن طلب الأشياء بأسبابها الظاهرة ومناهجها المشروعة ,وهؤلاء الدجالون ما زالوا يتلون أقساماً وعزائم , ويخطون خطوطاً وطلسمات ويسمون ذلك خاتم سليمان وعهود سليمان ويزعمون أنها تحفظ حاملها من اعتداء الجن ومس العفاريت .
وترى هذه المدرسة العقلية في تفسير القرآن الكريم أن السحر أعمال غريبة من التلبيس والحيل تخفي حقيقتها على الجماهير لجهلهم بأسبابها فمتى عرف سبب شيء منها بطل اطلاق اسم السحر عليه .
ويستوي في هذا أنواع السحر الثلاثة التالية :
( أ ) ما يعمل بالأسباب الطبيعية من خواص المادة المعروفة للعالم بها , المجهولة عند المسحورين , كاستعمال الزئبق في تحريك الحبال والعصي الت روي أن سحرة فرعون قد استخدموها في سحرهم .
( ب ) ما يقوم على الشعوذة القائمة على البراعة وخفة اليدين في إخفاء بعض الأشياء وإظهار البعض الآخر .
( ج) مايقوم على تأثير النفوس ذوات الإرادة القوية في النفوس الضعيفة صاحبة الأمزجة العصبية القابلة للأوهام والانفعالات .
حكم السحر في الاسلام :
يقول " الإمام القرطبي " في تفسيره :" من السحر ما يكون كفرا من فاعله , مثل ما يدعون من تغيير صور الناس واخراجهم في هيئة بهيمة , وقطع مسافة شهر في ليلة , والطيران في الهواء فكل من فعل هذا ليوهم الناس أنه محق فذلك كفر منه ".
وجمهور العلماء يرى قتل الساحر لأنه كالمدعي للنبوة , وكافر بالأنبياء .
يرى " الإمام مالك " والأئمة " ابن حنيل " و " الشافعي " و " أبو حنيفة " وغيرهم , أن المسلم إذا سحر بنفسه , بكلام يكون كفرا يقتل و لا يستتاب و لا تقبل توبته , لأن الله تعالى سمى كفراً كما يقول عن الملكين المعلمين للسحر :" وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة ".
وروى قتل الساحر عن عمر وعثمان وابن عمر وحفصة , وأبي موسى , وقيس بن السعد وغيرهم .واستدلوا على ذلك بحديث – ضعفوه – يقول : ( حد الساحر ضربه بالسيف ).
ويقول ابن المنذر : " وإذا أقر الرجل أنه سحر بكلام يكون كفرا وجب قتله إن لم يتب , وكذلك لو ثبتت به عليه بينة , ووصف البينة كلاما يكون كفرا ".
" وإن الكلام الذي ذكر أنه سحر به ليس بكفر لم يجز قتله . فان كان أحدث في المسحور جناية توجب القصاص اقتص منه إن كان عمد ذلك , وإن كان مما لا قصاص فيه ففيه دية ذلك ".
ويروى أنه كان عند " الوليد بن عقبة " ساحر يلعب بين يديه , فكان يضرب رأس الرجل ثم يصبح به فيرد اليه رأسه , فقال الناس : سبحان الله , يحيي الموتى . ورآه رجل من صالحي المهاجرين فلما كان الغد جاء الساحر مشتملا على سيفه , وأخذ يلعب لعبه ذلك , فرفع المهاجر سيفه , وضرب به عنق الساحر , وقال عنه : ( إن كان صادقاً فليحيي نفسه ). وتلا قول الله تعالى :" أتأتون السحر وأنتم تبصرون ؟ " .
وحين نتحدث عن السحر في الإسلام , يرد سؤال ذو أهمية في هذا المجال , هل صحيح ما يزعم بعض المفسرين أن لبيد بن الأعصم اليهودي سحر رسول الله ( ص ) , وأن الله جل جلاله شفاه منهذا السحر ؟
إنهم يوردون هذه القصة عند قول القرآن الكريم في سورة الفلق : " ومن شر النفاثات في العقد " وبعض المحققين يطعنون في ذلك الخبر , ويرون أن تمكن ذلك الشخص من سحر الرسول لا يليق بمكانة الرسول وهو المعصوم المؤيد من ربه سبحانه , وعلى رأس هؤلاء المنكرين لقصة سحر الرسول الأستاذ " محمد عبده " , وله في ذلك الموضوع بحث يفيض بالحرارة والغيرة على مكانة الرسول ( ص ) ومما جاء فيه :
" قد رووا ها هنا أحاديث في أن النبي ( ص ) سحره لبيد الأعصم , وأثر سحره فيه , حتى كان يخيل اليه أنه يفعل الشيء وهو لا يفعله أو يأتي شيئاً وهو لا يأتيه , وأن الله أنباه بذلك , وأخرجت مواد السحر من بئر ,وعوفي ( ص ) مما كان نزل به من ذلك , ونزلت هذه السورة ( سورة الفلق ) .
و لا يخفى أن تأثير السحر في نفسه ( ص ) , حتى يصل به الأمر الى أن يظن أن يفعل شيئاً وهو لا يفعله , ليس من قبيل تأثير الأمراض في الأبدان , ولا من قبيل عروض السهو والنسيان في بعض الأمور العادية , بل هو ماس بالعقل آخذ بالروح , وهو مما يصدق المشركين فيه " إن تتبعون الا رجلا مسحوراً " .
وليس المسحور عندهم الا من خولط في عقله , وخيل إليه أن شيئاً يقع وهو لا يقع , فيخيل اليه أنه يوحى اليه ولا يوحى اليه .
وقد قال كثير من المقلدين الذين لا يعقلون ما هي النبوة , ولا ما يجب لها : إن الخبر بتأثير السحر في النفس الشريفة قد صح , فيلزم الاعتقاد به .وعدم التصديق به من بدع المبتدعين لأنه ضرب من إنكار السحر , وقد جاء القرآن بصحة السحر .
هنا ننظر كيف ينقلب الدين الصحيح والحق الصريح في نظر المقلد بدعة يحتج بالقرآن على ثبوت السحر , ويعرض عن القرآن في نفيه السحر عنه ( ص ) , وعده من افتراء المشركين عليه , ويؤول في هذه ولا يؤول في تلك , مع أن ذلك الذي قصده المشركون ظاهر , لأنهم كانوا يقولون : إن الشيطان يلابسه عليه وملابسة الشيطان تعرف بالسحر عندهم وضرب من ضروبه وهو يعينه أثر السحر الذي نسب الى لبيد , فإنه خالط عقله وإدراكه في زعمهم .
( والذي يجب اعتقاده أن القرآن مقطوع به .وأنه كتاب الله بالتواتر عن المعصوم ( ص ) ,فهو الذي يجب الاعتقاد بما يثبته , وعدم الاعتقاد بما ينفيه , وقد جاء بنفي السحر عنه عليه السلام , حيث القول بإثبات حصول السحر له الى المشركين أعدائه , ووبخهم على زعمهم هذا , فاذن هو ليس بمسحور قطعاً ).
وأما الحديث – على فرض صحته فهو آحاد , والآحاد لا يؤخذ بها في باب العقائد ,وعصمة النبي من تأثير السحر في عقله عقيدة من العقائد لا يؤخذ في نفيها عنه الا باليقين , ولا يجوز أن يؤخذ فيها بالظن والمظنون .
على أن الحديث الذي يصل الينا من طريق الآحاد إنما يحصل الظن عند من صح عنده , أما من قامت له الدلالة على أنه غير صحيح , فلا تقوم به عليه حجة , وعلى أي حال فلنا أن نفوض الأمر في الحديث ولا نحكمه في عقيدتنا ونأخذ بنص الكتاب وبدليل العقل فانه إذا خولط النبي في عقله – كما زعموا – جاز عليه أن يظن أنه بلغ شيئاً وهو لم يبلغه , أو أن شيئاً نزل عليه وهو لم ينزل عليه . والأمر هنا ظاهرة لا تحتاج الى بيان .
ثم إن نفي السحر عن الرسول ( ص ) , لا يستلزم نفي السحر مطلقاً , فربما جاز أن يصيب السحر غيره بالجنون نفسه . ولكن من المحال أن يصيبه , لأن الله عصمه منه .
حكم الإسلام في علاج المسحور من السحر :
إذا كان السحر حقيقة عند من يقول من الأئمة بوجوده فما الحكم في علاج المسحور من السحر ؟
أجاز بعض العلماء أن يقوم الإنسان بعلاج المسحور عن طريق ما يسمونه " النشرة " , وهي ضرب من الرقية يعالج به من كان يظن أن به مساً من الجن . ويقرر الإمام ابن كثير في تفسيره للقرآن العظيم أن انفع ما يستعمل لإذهاب السحر هو ما أنزل الله تبارك وتعالى على رسوله في إذهاب ذلك , وهما المعوذتان : أي سورة الفلق : " قل أعوذ بري الفلق , من شر ماخلق , ومن شر غاسق اذا وقب , ومن شر النفاثات في العقد , ومن شر حاسد اذا حسد ". وسورة الناس :" قل أعوذ برب الناس , ملك الناس , إله الناس , من شر الوسواس الخناس , الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ".
ويذكر الحديث النبوي الشريف : ( لم يتعوذ المتعوذ بمثلهما ), وكذلك قراءة آية الكرسي فإنها طاردة للشيطان .
بين السحر والمعجزة في الاسلام :
وفي النهاية نورد رأي مفسري القرآن الكريم في التفرقة بين السحر والمعجزة فيما يلي :
1- السحر يمكن أن يقع من الساحر ومن غيره , والمعجزة مقصورة على الرسل عليهم الصلاة والسلام .
2- المعجزة لا يمكن الله أحداً أن يأتي بمثلها أو يعارضها , بخلاف السحر .
3- السحر لا يكون معه ادعاء للنبوة , والمعجزة تكون مقترنة بادعاء الرسول أنه رسول من عند الله .
4- المعجزة حق يجريه الله على يدي رسول , والسحر تمويه وخداع غالباً .
انتهـــى

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟