أهمية المقاييس في قراءة نصوص العصر الوسيط التاريخية ـ د. محمد عمراني زريفي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

mesure-Abstrتعترض الباحث في التاريخ الاقتصادي مشكلة قلة معرفته بالمقاييس التي سادت خلال العصر الوسيط ببلاد المغرب والأندلس. ولا غرو إن قلنا إن البحث في المقاييس من أصعب المهام المنوطة بالتاريخ الاقتصادي، ذلك أن وحدات المقاييس كانت أساسية في الحياة اليومية المتعلقة بالبيع والشراء ومعرفة مسافة السفر، وفي المعاملات الدينية المرتبطة بتقدير الخراج حسب ملكية الفرد(1)، وبتحديد مسافة قصر الصلاة والإفطار في رمضان خلال السفر إلخ. ولعل صعوبة ضبط المقاييس لارتباطها الوثيق بعلم الحساب والهندسة والفلك، دفع ببعض العلماء إلى التأليف فيها لتحقيق بعض الوحدات وتبسيط قواعدها وتسهيل استعمالها على العموم(2). غير أن التأليف في هذا الاتجاه يبقى ضعيفا، وجله لم يصلنا وما وصلنا منه إما مخطوط  أو عبارة عن إشارات متفرقة في المصادر.
ولا مناص للباحث في موضوع المقاييس في بلاد المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط من الاعتماد على المؤلفات الفقهية والجغرافية المغربية والمشرقية، إذ تعد المخرج الأساسي لفك ما يكتنف بعض الوحدات من غموض وارتباك. ومن المؤكد أن المهتمين بضبط الأطوال والمسافات حاولوا البث في الخلاف وتصويبه وفق رؤية علمية وشرعية(3). ورغم ذلك تبقى بعض النصوص التاريخية تحتاج إلى قراءة جديدة في ظل معرفة المقاييس التي استعملها المغرب الإسلامي.


1- أهمية معرفة المقاييس في الوقوف على هنات بعض الدراسات الحديثة: 

خصص المستشرق الألماني فالتر هنتس حيزا مهما للمقاييس الإسلامية في كتابه المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري(4) ، وأعطى عددا كبيرا من وحدات الذراع؛ واعتمد على نتائج أ. س. كرزويل K.A.Creswell الذي توصل سنة 1927 إلى أن ذراع السواد يساوي 0,5404 م، وكانت إشارات الماوردي(5) هي أساس أبحاث هنتس خاصة بعدما عرف قياس ذراع السوداء، وهكذا جعل الذراع السوداء والذراع الرشاشي وذراع الملك واحدا في حين أن الأول يساوي أربعة وعشرون إصبعا(6)، والثاني(7) والثالث(8) ستة وثلاثون إصبعا، وفرق بين ذراع السوداء والذراع الشرعية والذراع المرسلة وذراع العامة غير أنهم ذراع واحد عرف باصطلاحات مختلفة(9)، وانطلاقا من ذلك، لا يمكن الأخذ بنتائج هنتس في مجملها.
جاء في كتاب الدولة الصنهاجية: تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى 12م، للهادي روجي إدريس أنه « اعتبارا للخطر الهلالي، أسرع ابن زيري في سنة 444 هـ/ 1052- 1053 م إلى الزيادة في علو السور الذي ارتفع إلى 22000 ذراع»(10)، ويبـدو أن الهادي روجي إدريس أو من ترجم له أخطأ في نقل هذه الإشارة، ولو تمعن قليلا في الرقم لوجد أنه من المستحيل بناء سور علوه ما يناهز 11 كلم إذا علمنا الذراع يساوي 0,462 متر. وإشارة البكري تؤكد ذلك حيث ذكر أن المعز بن باديس بن منصور الصنهاجي جعل سور مدينة القيروان بعد بنائه سنة 444 هـ / 1052-1053م « اثنان وعشرون ألف ذراع ( 10164 م)»(11).
حدد هنتس(12) مساحة المرجع في 467,4 متر مربع، وجعله عبد الهادي التازي(13) فـــي 520 متر مربــع، وكســـره برنشفيك(14) فــي 576 متر مربع، وهو القياس نفسه الذي توصلت إليه نجاة باشا(15). وأمام هذا الاختلاف في قياس المرجع، نتساءل عن المظان التي غرفوا منها هذه النتائج، خاصة وأن بعضهم لم يذكرها، والبعض الآخر اعتمد الدراسات الأجنبية ؟، في حين غيبت إشارات الرحالة ابن جبير.
ذكر برنشفيك(16) أن « " المرجع " أو " المرجى " .. يبلغ طول ضلعه 50 ذراعا، أي 576 مترا مربعا بالنسبة للأراضي غير المبنية». وحدد قياس ضلع واحد للمرجع ولم يحدد قياس الثاني، وبالتالي لا يمكن الوصول إلى النتيجة التي أمدنا بها عن مساحة  المرجع في ظل غياب ذرع الضلع  الثاني. كما أن جعله 50 ذراعا هو قياس ضلع المرجع، مستبعد لأن الذي يتحكم في ذلك هو ملكية الإنسان وطبوغرافية المنطقة موضوع القياس. ولو اعتبرنا أن مساحة المرجع هي 50 ذراعا في 50 ذراعا كما ذكــر ابــن جبيــر(17) ، فــإن الحاصــل من 50 ذراعا × 50 ذراعا هو تقريبا ضعف ما توصل إليه برنشفيك.
يتضح من هذه الإشارات أن معرفة مقدار المقاييس المستعملة خلال العصر الوسيط ضروري للوقوف على حقيقة بعض الأمور، ولتصحيح بعض الهنات التي قد يسقط فيها الباحث دون قصد.
2- أهمية معرفة المقاييس في قراءة بعض النصوص التاريخية:

استعان جغرافيو ومؤرخو العصر الوسيط بوحدات مختلفة لضبط المسافات التي تفصل بين المدن في بلاد المغرب والأندلس، وفي تحديــد طـول وعرض الجزر والحواضر؛ إذ ذكر المقري أن مدينة قرطبة« اتصلت العمارة بها أيام بني أمية ثمانية فراســخ  طولا وفرسخين عرضا»(18)، ويبدو أن قياساتـه فيهـا شـيء مـن المبالغـة، إذا علمنــا أن الفرسخ يساوي 5,5 كلم، بمعنى أن طول عمارة قرطبة وصل آنذاك 44 كلم وعرضها 11 كلم، وهي مساحة أكبر من مساحة بعض المدن المغربية الكبرى، ولعل الصواب ما ذكره أبو الفداء حين جعل دور قرطبــة « ثلاثون ألف ذراعـا (13,86 كلم)»(19).
تحدث الذهبي عن تولي عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي أمر الأندلس أيام عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي، وعن بنائه « القناطر بقرطبة بقبلي القصر والجامع، وهي ثمانيــة عشــر قوســا طولهــا ثمــان مئــة بــاع وعرضها عشرون باعـا»(20). ويبدو أن هذه القياسات مبالغ فيها، خاصة عرض القنطرة الذي حدده في عشرين باعا، والباع يساوي 1,85 متر، بمعنى أن عرض القنطرة هو 37 متر، وهذا العرض لا نجده حتى في قناطر الدول المتقدمة حاليا. وإذا ما قارناها بكلام الإدريسي، الذي ذكر أن « لقرطبة القنطرة التي علت القناطر فخرا في بنائها وإتقانها، وعدد قسيها سبع عشرة قوسا بين القوس والقوس خمسون شبرا (11,55 م) وسعة القوس مثل ذلك خمسون شبرا (11,55 م) وسعة ظهرها المعبور عليه ثلاثون شبرا ( 6,93 م)»(21) يتضح أن هناك مبالغة في القياسات التي قدمها الذهبي.
ويبالغ كذلك المقري عند تحديد طول وعرض قنطرة طليطلة، إذ يقول: « وطليطلة قاعدة ملك القوطيين وهي مطلة على نهر تاجه وعليه كانت القنطرة التي يعجز الواصفون عن وصفها وكانت على قوس واحد تكنفه فرختان من كل جانب وطول القنطرة ثلاثمائة باع ( 554 م)  وعرضها ثمانون باعا ( 148 م)»(22)، ويبدو  أن قياس ابن حوقل أكثر اعتدالا، حيث ذكر أن طليطلة « على وادي تاجو وعليه قنطرة عظيمة طولها خمسون باعا (92,4 م)»(23)، ويتضح من إشارة المقري أن عرض القنطرة مبالغ فيه.
مجمل القول، إن معرفة المقاييس التي سادت خلال العصر الوسيط وما يعادلها بالمتر من شأنه أن يكشف عن بعض الحقائق ويصحح بعض الهفوات ويضع القارئ ولو في صورة مقربة عن واقع المنطقة موضوع الدراسة.
----------------------------------
(1) ذكر ابن أبي دينار أن الخليفة عبد المومن أمر « بتكسير بلاد إفريقية من برقة إلى السوس الأقصى طولا وعرضا بالفراسخ والأميال، وأسقط الثلث من التكسير في مقابلة الجبال والأنهار والسباخ وما بقي قسط عليه الخراج، وألزم كل قبيلة قسطها من الزرع والورق».( محمد ابن القاسم الرعينس القيرواني)، المؤنس في أخبار إفريقية وتونس، دار المسيرة، لبنان، مؤسسة سعيدان، تونس، ط 3، 1993، ص 139. وكان عمر بن الخطاب قد وضع « على كل جريب عامر أو غامر يبلغة الماء قفيزا ودرهما ». قدامة بن جعفر ( ت 329 هـ)، الخراج وصناعة الكتابة، تحقيق محمد حسين الزبيدي، دار الحرية للطباعة، بغداد، دار الرشيد، العـراق، 1981 ، ص 367.  
(2) نشير في هذا الصدد إلى تصانيف مغربية ومشرقية، منها:
-    مقالة في المكاييل الشرعية وجزء في المساحات لابن البناء المراكشي ( أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي أبو العباس) ( ت 546 هـ/ 1248 م ). انظر  التبكتي ( أبو العباس سيدي أحمد ابن محمد)، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت، ص 65-67؛ وأحمد عيسى، معجم الأطباء (ذيل عون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة)، دار الرائد العربي، بيروت، ط 2، 1982، صص 119-122.
-    المقدمة المعرفة لعلوم المسافة والصفة، لابن رشيد الفهري السبتي ( ت721 هـ / 21-1322 م). انظر العباس بن إبراهيم السملالي، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، تحقيق عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط، 1957، ج 4، ص 345.
-    مقالة في الأشكال والمساحات، لأبي إسماعيل الكاتب (إبراهيم بن غانم عبدون القيرواني) ( ت  421 هـ / 30-1031 م). انظر ابن رشيق (حسن القيرواني)(ت 456 هـ)، أنموذج الزمان في شعراء القيروان، تحقيق محمد العروسي المطوي وبشير البكوش، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1991، صص 49-52.
-    زيج ابن الشاطـر، لابن الشاطر ( علاء الدين علي بن إبراهيم الدمشقي)( ت 777 هـ / 75-1376 م). انظر ابن حجر  العسقلاني ( أحمد بن علي أبي الفضل الشافعي) ( ت 852 هـ)، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، تحقيق محمد بن المعيد خان، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر أباد، الهند، ط 2، 1972، ج 4، ص 9؛ والجبرتي ( عبد الرحمن بن حسن)، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، دار الجيل، بيروت، د.ت، ج 1، ص 561.
-    في حكم تقسيم الذراع الشرعي، لمحمد أمين (بن عمر ابن عابدين الدمشقي) ( ت 1252 هـ / 1836 م)، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط، تحت رقم 1210 D.
(3) تحدث أبو الفداء عن تحقيق وحدة الدرجة من قبل طائفة من الحكماء العرب أيام الخليفة المأمون العباسي. (عماد الدين إسماعيل محمد بن عمر)، تقويم البلدان، صححه رينود وماك كوكين ديسلان، دار صادر، بيروت، د.ت، ص 14.
(4) ترجمة كامل العسلي، عمادة البحث العلمي الجامعة الأردنية، عمان – المملكة الأردنية الهاشمية، الطبعة الثانية، 2001، صص 83-93.
(5) ( أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي) ( ت 450 هـ)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية، تحقيق سمير مصطفى رباب، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، 2001، ص 174.
(6) محمد أمين، م.س، ورقة 6؛ وانظر كذلك المرداوي ( أبو الحسن علي بن سليمان) ( ت 885 هـ)، الإنصاف للمرداوي، تحقيق محمد حامد الفقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د.ت،  ج 2، ص 319؛ وأبو الفداء، م.س، ص 15؛ وياقوت الحموي ( شهاب الدين أبي عبد الله الرومي البغدادي)، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1977، ج 5، ص 178؛ القلقشندي، (أحمد بن علـي) (ت 821 هـ) ، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، تحقيق يوسف علي طويل، دار الفكر، دمشق، ط 1، 1987، ج 3، ص 513؛ البكري( أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز)، المسالك والممالك، تحقيق وتقديم أدريان فان ليوفن وأندري فيري، الدار العربية للكتاب – المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1992، ج 1، ص 178.
(7) ذكر الإدريسي أن الذراع الرشاشي يساوي ثلاثة أشبار. (محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني)،  نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينيـة، د.ت، ج 1، ص 320. وأعطى ابن جبير إشارات عن الشبر تؤكد أنه اثنا عشرة إصبعا حيث قال الخطوة هي « كلها فيها ثلاثة أشبار»، ثم أضاف « الخطوة ذراع ونصف». (أبو الحسين محمد بن أحمد الأندلسي)(ت 614 هـ)، رحلة ابن جبير، دار الكتاب اللبناني، بيروت، دار الكتاب المصري، مصر، د.ت، صص 74، 184.
(8) ذكر كل من العبدري وابن طاهر المقدسي أن ذراع الملك يساوي ثلاثة أشبار. العبدري (أبو عبد الله محمد بن محمد الحيحي)، رحلة العبدري المسماة الرحلة المغربية، تحقيق محمد الفاسي، وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم الأصلي، الرباط، 1968، صص 148، 229؛ ابن طاهر المقدسي مطهر ( ت 507 هـ)، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، د.ت، ج 2، ص 43.
(9) وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، دار الفكر، دمشق - سوريا، دار الفكر المعاصر، بيروت- لبنـان، ط 4، 1997، ج 1، ص 141. 
(10) الهادي روجي إدريس، الدولة الصنهاجية: تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى 12م، ترجمة حمادي الساحلي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1992، ج 2، ص 11.
(11) البكـري، م.س، ج 2، ص 676.
(12) م.س، ص 98.
(13) الهامش 1، ص 375، ابن صاحب الصلاة ( عبد الملك) ( ت 594 هـ)، المن بالإمامة تاريخ بلاد المغرب والأندلس في عهد الموحدين، تحقيق عبد الهادي التازي، دار الغرب الإسلامي، لبنان، ط 3، 1987.
(14) روبار، تاريخ إفريقية في العهد الحفصي من القرن 13 إلى نهاية القرن 15 م، ترجمة حمادي الساحلي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1988، ج 2، ص 264.
(15) التجارة في المغرب الإسلامي من القرن الرابع إلى القرن الثامن للهجرة، منشورات الجامعة التونسية، 1976، ص 95.
(16) م.س، ج 2، ص 264.
(17) م.س، ص 86.
(18) ( أحمد بن محمد التلمساني)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1968، ج 1، ص 458.
(19) أبو الفداء، م.س، ص175.
(20) الذهبي ( محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز) ( ت 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 9، 1413 هـ، ج 8، ص 252.
(21) الإدريسي، م.س، ج 2، ص 579.
(22) المقري، م.س، ج 1، ص 162.
(23) ( أبو القاسم بن حوقل النصيبي) ( ت ق 4 هـ)، صورة الأرض، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، 1992، ص 111.
- لائحة المصادر والمراجع:
1.    ابن أبي دينار ( محمد ابن القاسم الرعينس القيرواني)، المؤنس في أخبار إفريقية وتونس، دار المسيرة، لبنان، مؤسسة سعيدان، تونس، ط 3، 1993.
2.    ابن جبير (أبو الحسين محمد بن أحمد الأندلسي)(ت 614 هـ)، رحلة ابن جبير، دار الكتاب اللبناني، بيروت، دار الكتاب المصري، مصر، د.ت.
3.    ابن حجر  العسقلاني ( أحمد بن علي أبي الفضل الشافعي) ( ت 852 هـ)، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، تحقيق محمد بن المعيد خان، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر أباد، الهند، ط 2، 1972، ج 4.
4.    ابن حوقل ( أبو القاسم بن حوقل النصيبي) ( ت ق 4 هـ)، صورة الأرض، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، 1992.
5.    ابن رشيق (حسن القيرواني)(ت 456 هـ)، أنموذج الزمان في شعراء القيروان، تحقيق محمد العروسي المطوي وبشير البكوش، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1991.
6.    ابن صاحب الصلاة ( عبد الملك) ( ت 594 هـ)، المن بالإمامة تاريخ بلاد المغرب والأندلس في عهد الموحدين، تحقيق عبد الهادي التازي، دار الغرب الإسلامي، لبنان، ط 3، 1987.
7.    ابن طاهر المقدسي مطهر ( ت 507 هـ)، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، د.ت، ج 2.
8.    أبو الفداء (عماد الدين إسماعيل محمد بن عمر)، تقويم البلدان، صححه رينود وماك كوكين ديسلان، دار صادر، بيروت، د.ت.
9.    أحمد عيسى، معجم الأطباء (ذيل عون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة)، دار الرائد العربي، بيروت، ط 2، 1982.
10.    الإدريسي (محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسني)،  نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينيـة، د.ت، ج 1.
11.    برانشفيك روبار، تاريخ إفريقية في العهد الحفصي من القرن 13 إلى نهاية القرن 15 م، ترجمة حمادي الساحلي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1988، ج 2. 
12.    البكري ( أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز)، المسالك والممالك، تحقيق وتقديم أدريان فان ليوفن وأندري فيري، الدار العربية للكتاب – المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1992، ج 1.
13.    التبكتي ( أبو العباس سيدي أحمد ابن محمد)، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، دار الكتب العلمية، بيروت، د.ت، ص 65-67.
14.    الجبرتي ( عبد الرحمن بن حسن)، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، دار الجيل، بيروت، د.ت، ج 1.
15.    الذهبي ( محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز) ( ت 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومحمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط 9، 1413 هـ، ج 8.
16.    العباس بن إبراهيم السملالي، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام، تحقيق عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط، 1957، ج 4.
17.    العبدري (أبو عبد الله محمد بن محمد الحيحي)، رحلة العبدري المسماة الرحلة المغربية، تحقيق محمد الفاسي، وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية والتعليم الأصلي، الرباط، 1968.
18.    فالتر هنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ترجمة كامل العسلي، عمادة البحث العلمي الجامعة الأردنية، عمان – المملكة الأردنية الهاشمية، الطبعة الثانية، 2001.
19.    قدامة بن جعفر ( ت 329 هـ)، الخراج وصناعة الكتابة، تحقيق محمد حسين الزبيدي، دار الحرية للطباعة، بغداد، دار الرشيد، العـراق، 1981.
20.    القلقشندي، (أحمد بن علـي) (ت 821 هـ) ، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، تحقيق يوسف علي طويل، دار الفكر، دمشق، ط 1، 1987، ج 3.
21.    الماوردي ( أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري البغدادي) ( ت 450 هـ)، الأحكام السلطانية والولايات الدينية، تحقيق سمير مصطفى رباب، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، 2001.
22.    محمد أمين (بن عمر ابن عابدين الدمشقي) ( ت 1252 هـ / 1836 م)، في حكم تقسيم الذراع الشرعي، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط، تحت رقم 1210 D.
23.    المرداوي ( أبو الحسن علي بن سليمان) ( ت 885 هـ)، الإنصاف للمرداوي، تحقيق محمد حامد الفقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د.ت،  ج 2.
24.    المقري، ( أحمد بن محمد التلمساني)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1968، ج 1.
25.    نجاة باشا، التجارة في المغرب الإسلامي من القرن الرابع إلى القرن الثامن للهجرة، منشورات الجامعة التونسية، 1976.
26.    الهادي روجي إدريس، الدولة الصنهاجية: تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى 12م، ترجمة حمادي الساحلي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط 1، 1992، ج 2.
27.    وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته، دار الفكر، دمشق - سوريا، دار الفكر المعاصر، بيروت- لبنـان، ط 4، 1997، ج 1.
28.    ياقوت الحموي ( شهاب الدين أبي عبد الله الرومي البغدادي)، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1977، ج 5.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟