روتين .. ـ قصة قصيرة جدا: عبد الحكيم معاري

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

المشهد الأول:
على جدارية فيسبوكه .. فجّر قصة قصيرة .. لم تُخلّف ضحايا .. ولم يُعلق أحدٌ.. فـوسمها بـ"أحبها" ثم أغلق الملف

المشهد الثاني:
عاد إلى حاسبهِ الألي .. قلّب عينيه باحثا عن توأمها بين سُطور وملفات .. وجدها تُحاور إخواتها بشأن قضيتها .. أطلق عليها كبسة رصاصة أرْدتْها في قبر النفايات.

المشهد الثالث:
مازال من يومها يتذكر متذمرا .. كيف أطبقت شفتيها -وقد كانت تُحاضر- حينما فاجأها بحضوره .. مثلما لم ينسَ طنين موتها وصدى قضيتها .. فمازالا يُراودانِهِ عن نفسه تأنيبا كلما همَّ بنسج حبال قصة أخرى.

المشهد الرابع:
بصعوبة كتب قصّتهُ ... هذه المرّة، ينوي إطلاق صوتها في مسارح التويتر!

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟