"الهوية بالعنف" تصور أمارتيا كومار صن نموذجا ـ ذ. سعيد السلماني

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

anfasse02042مما لا شك فيه أن الفلسفة اليوم باتت ضرورية في ظل التحديات الراهنة، وخاصة في عالمنا العربي والاسلامي، نظرا لاستشراء الانغلاق الهوياتي والاقتتالات الطائفية والفوضى التي تشهدها العديد من الدول؛ ليبيا اليمن سوريا العراق الصومال....الخ. لهذه الأسباب وغيرها نحن في حاجة ماسة الى قراءة متأنية لما يحدث في واقعنا، و هذا المقال المتواضع التي أقدم تحت عنوان: "في علاقة الهوية بالعنف" تصور أمارتيا كومار صن نموذجا، لا يدعي الإجابة عن كل القضايا والإشكالات، فواهم من يدعي ذلك. إنه فقط أرضية للنقاش وقابل للتكذيب والتزييف والتطوير. إنه مساهمة في الحل الممكن "فمن يصنع الحرب بإمكانه أن يصنع السلام". هكذا تكلم أمارتيا صن.

إن العنف في معناه العام إلحاق الضرر بالآخر[1]  وعندما نتحدث عن الهوية نقصد الخصوصية المتفردة التي تميز الفرد عن غيره سواء كانت دينية أو عرقية أو ثقافية... والعلاقة التي تربط الهوية بالعنف هي علاقة وطيدة، وبالتالي؛ تصبح الهوية في حالة استغلالها أداة في يد قادة المذابح وصناع الكراهية.

 إن التساؤل الذي ينطرح بقوة في هذا الصدد؛ كيف يتم النظر إلى الكائنات البشرية؟ هل ينبغي تصنيفهم وفق التقاليد الموروثة، خصوصاً الدين الموروث للمجتمع الذي يولدون فيه، والنظر إلى تلك الهوية غير المختارة باعتبار أن لها أولوية آلية على جميع الانتماءات الأخرى الخاصة بالسياسة والمهنة والطبقة والنوع واللغة والأدب والمجتمع، وعلاقات أخرى كثيرة؟ أم ينبغي أن يتم فهمهم بوصفهم أشخاصاً لهم انتماءات وعلاقات عديدة يختارون هم أنفسهم أولوياتهم ويكونون مسؤولين بناء على هذا الاختيار؟.

في محاولته للإجابة عن هكذا أسئلة، لاحظ الدكتور "أمارتيا صن" أن الجماعاتيين اقتصروا في بحثهم حول "إشكال الهوية"، على تسييج البشر في حدود جماعاتية ضيقة. وعليه، فإن نظرة الجماعاتيين غالباً ما تسجن الآخرين داخل انتماءاتهم الضيقة، باعتبار أن هوياتهم تتشكل داخل الجماعة، وهذه الأخيرة هي من لها الحق في تقرير مصير أفرادها. وبهذا المعنى فإن الفرد الذي لا يلتزم بمبادئ الجماعة، يُعد مارقاً عن جماعته. ومثل هذا الاتجاه في التفكير يعلي من شأن جماعة الأصل على باقي الجماعات الأخرى التي قد ينتمي اليها الفرد، مع العلم أن في "الثقافات هناك تنويعات داخلية جديرة بالاعتبار"[2]، هذه التنويعات غالباً ما يتم تهميشها قصداً ولأغراض متعددة. ومن ثم يتم استدعاؤها لأغراض عنفية...

 وللخروج من هذه المعضلة يطالب صن بإعادة النظر في ما يُلقَّن لنا في المدارس وغيرها من وسائل التنشئة الاجتماعية، بأن الهوية الجماعية هي الهوية الأسمى. ويعد التعليم أحد الركائز الأساسية في ترسيخ روح الانتماء الى الجماعة وقيمها، غير أن التعليم كما يقول أمارتيا صن "ليس مجرد أن نجعل الأطفال، حتى الصغار جدّاً، مغمورين في روح جماعية قديمة موروثة. إنه أيضاً مساعدة الأطفال على تطوير القدرة على التفكير في قرارات جديدة، سيجد أي إنسان عندما يكبر نفسه مضطراً لاتخاذها"[3].

إذن، هي دعوة صريحة للتشكيك في ما تم تلقينه لنا إذا ما حصلنا على الفرصة المناسبة لفعل ذلك. وبينما قد لا تشجع ظروف معينة في بعض الأحيان شخصاً ما على الانشغال بمثل هذا التشكيك، فإن القدرة على الشك والسؤال ليست بعيدة عن منالنا[4].

الانفتاح الهوياتي كبديل عقلاني:

إن مفهوم "الهوية المنفتحة" الذي يطبع فكر أمارتيا صن ليس مفهوما جديدا على الساحة الفكرية، وإنما يجد سنده النظري في ما شيدته ثقافة حقوق الإنسان، وفكر الاختلاف  والتعددية، وغيرها من المفاهيم التي تجد مرجعا لها في ثراث فكري شيده مفكروا الحداثة والأنوار، من أمثال كانط وروسو وفولتير.

 ونظرا لتنامي ظاهرة العنف الكوكبي، فإن أنصار الهوية المغلقة يقدمون سندا معرفيا ورؤية فجة للحضارات الإنسانية. فإساءة الوصف وخطأ التصور والإدراك يمكن أن يجعل العالم أكثر هشاشة مما هو بالفعل. وهذا يتم بالفعل حسب تعبير أمارتيا صن، عندما يتم تدعيم فكرة انقسام الناس إلى "جماعات متصارعة، لها ثقافات متباينة، تميل بطريقة "طبيعية" إلى توليد العداوة بعضها تجاه بعض"[5]، وتغيب من ثم فكرة الاختلاف والاختيار الفردي الحر في الانتماء الهوياتي. في الوقت الذي تنبني أطروحة الانغلاق هذه على فكرة الصراع الكوني معتمدة في ذلك على نظرية الصراع والاصطدام الحضاري كفكرة محورية في تحريك التاريخ البشري. وقد انساق التحليل الفلسفي السياسي إثر الحادي عشر من سبتمبر في هذا الاتجاه، مؤكداً أن نظرية الاصطدام الحضاري نظرية جديرة بالاحترام، ولها من المصداقية ما يجعلها في صدارة التحليل السياسي والاجتماعي. وضمن هذا السياق جاءت تحليلات أمارتيا صن في فلسفته السياسية معتبرة أن التطاحنات التي يشهدها العالم المعاصر مردها الى الخلط المفاهيمي والتنظيرات الفلسفية الغير الدقيقة، والتي يطبعها نوع من الغموض الفكري والتضليل السياسي، بصرف النظر عن الخلل المفاهيمي في رؤية الإنسان على أساس انتماء واحد، وكذا الخطأ التاريخي في تجاهل العلاقات المتداخلة والبالغة الأهمية بين الحضارات الإنسانية وبين من يفترض أنها حضارات متباعدة ومنفصلة إلى حد بعيد. معتبراً أن النظريات الحديثة بشأن صراع الحضارات تميل كثيراً إلى الاعتماد على الاختلاف الديني كخاصية مركزية للثقافات المتباينة[6].

إن مثل هذا الفهم يتجاهل التاريخ الإنساني المشترك ويتجاهل الانتماءات الأخرى التي يتمتع بها الإنسان. في هذا السياق يؤكد أمارتيا صن على أن التاريخ والنشأة ليس هما الوسيلة الوحيدة لرؤية أنفسنا والجماعات التي ننتمي إليها، فهناك مجموعة هائلة من التصنيفات التي ننتمي إليها في الوقت نفسه. فبإمكان المرء أن يكون في نفس الوقت، "أسيويا من أصل بنغلاديشي، وأحد سكان أمريكا أو بريطانيا، وباحثا اقتصادياً ومشتغلا بالفلسفة، ومؤلفاً ومتحدثاً بالسنسكريتية، ومعتقداً في العلمانية والديموقراطية، ورجلا ومن أنصار الحركة النسوية"[7]. وهذه مجرد عينة صغيرة من التصنيفات المتعددة التي يمكن أن ينتمي إليها الإنسان في نفس الآن. وهناك أيضاً أنواع أخرى من التصنيفات الانتمائية لا حصر لها، والتي يمكن وفقاً للظروف أن تحرك  المرء وتغريه بالمشاركة فيها.

وفي كل سياق اجتماعي، هناك عدد من الهويات القابلة للبقاء والدوام، والتي يستطيع الفرد أن يقيّمها من ناحية قبولها وأهميتها النسبية، نظرا لكونها متغيرة وفقا للسياق الاجتماعي الذي ينتمي إليه الفرد. فمن الصعب أن يثبُت الإنسان على نمط واحد من الهوية، كما لو كانت هذه الأخيرة ظاهرة طبيعية خالصة. والواقع أننا نمارس اختيارات بصورة مستمرة، وإن كان ذلك ضمنياً، حول الأولويات التي تتعلق بانتماءاتنا وصلاتنا المختلفة. وكثيراً ما يعزز أمارتيا صن قوله في التدليل على الانفتاح الهوياتي باستحضار مواقف "المهاتما غاندي"(*) الذي كان دائما يعتبر نفسه مواطناً هندياً مدافعاً عن القيم الإنسانية الكونية. وكان دائما يصر على أنه رغم كونه من طائفة الهندوس إلا أن الحركة السياسية التي قادها كانت شاملة للجميع، وأكد على عدم جدوى تقسيم الناس بناء على هوياتهم الدينية، مشيراً إلى أن هناك طرقاً أخرى يجب النظر من خلالها إلى شعب الهند وإلى شعوب العالم، وهي أن هناك الكثير من الهويات غير العرقية أو الدينية مهمة أيضاً بالنسبة إلى فهم الإنسان لذاته وللعلاقات بين مواطنين لهم خلفيات متنوعة داخل نفس البلد. متسائلا : تخيل أن الأمة قد عمد إلى تشريحها وتقطيع أوصالها؛ كيف يمكن أن تصبح أمة؟[8]

كان هذا السؤال مبعثه قلق "غاندي" العميق حول مستقبل الهند. لكن المشكلة ليست خاصة بالهند، بل يمكن طرحها على دول أخرى أيضاً، ومنها المغرب، فكيف لدولة مثل المغرب إن عُمد إلى تقطيع أوصالها وتشريحها إلى هويات متباينة أن تصبح دولة؟ إن العواقب الكارثية لتحديد هوية المغاربة بناء على تقسيمهم وتمزيقهم إلى طوائف إثنية أو دينية أو عرقية، وإعطاء أولوية مسبقة للمنظور القائم على الجماعة فوق كل الهويات الأخرى التي يتمتع بها الأفراد داخل الدولة.

لا شك أن الناظر في واقع المغرب سيجد بأن هناك تلاقح قوي داخل الهويات المختلفة، فهناك تأثيرات جمعية لثقافات مختلفة. فقد يكون الفرد من أصول أمازيغية وقادماً من الأندلس ومتزوجاً بامرأة حسَّانية الأصول ومتحدثاً باللغة الأمازيغية والعربية والفرنسية، ومدافعاً عن الوحدة الترابية في جمعيات مدنية، ومنتمي في نفس الآن إلى طبقة ميسورة الحال ومدافعاً في الآن نفسه عن الملايين الصامتين الجائعين في حزب من الأحزاب. قد تكون هذه عينة من الانتماءات التي يمكن أن ينتمي إليها الفرد المغربي وهي بلا شك إغناء وإثراء لهوية الأصل، وهي مهمة من أجل التعايش السلمي وإذكاء روح التعاون والاستمرار. إن الانفتاح الهوياتي أمر جوهري؛ وهو هدف يجب الدفاع عنه، كعنصر أساسي لإقامة السلم واستمرار حياة البشر[9].

وبدلا من تشجيع الانغلاق الهوياتي الذي يطعم العنف الكوكبي ويخلق مزيداً من التناقضات الداخلية في بلدان العالم، فإن التوجه نحو الانفتاح الهوياتي يعد مكسباً عالمياً يدفع الإنسان إلى التعايش في ظل شروط اجتماعية تحترم مواطنيها وتدفعهم نحو التفكير العقلاني الحر. إن التصغير المصطنع للكائنات البشرية داخل حدود هويات انفرادية، يمكن أن تكون له آثار مسببة للخلاف والشقاق، وتجعل العالم قابلا للمزيد من الفتن والقلاقل[10]. وعلى سبيل المثال فلو أخذنا المغرب على أنه حضارة عربية أو أمازيغية محضة، فإن مثل هذا التصنيف قد يؤدي إلى مزيد من الصراع ويغذي العنف الطائفي. إن المغرب كغيره من البلدان المغاربية بلد متعدد الثقافات والهويات، فعبر تاريخه المديد، استضاف هذا البلد العديد من الاشخاص القادمين من الشرق (الفينيقيون واليهود والعرب)، ومن الجنوب (افريقيا جنوب الصحراء)، ومن الشمال (الرومان، الوندال، المور واليهود). وكان لكل هذه الفئات جميعها أثر على التركيبة الاجتماعية للمغرب، حيث إنها تضم العديد من المعتقدات، كاليهودية والمسيحية والإسلام. وإن كل منطقة من مناطق المغرب تمتلك خصوصياتها، وتساهم بالتالي في صنع فسيفساء الثقافة والإرث الحضاري المغربي. والإنسان المغربي هو خليط كل هذه الثقافات. ونظراً للانفتاح الذي تعرفه المجتمعات المعاصرة، فإن هذه التعددية يجب أن تتأسس على منظور جديد للوحدة من منطلق أن الهوية "منفتحة وليست أزلية"، وباعتبارها مسارا تاريخيا لا جوهرا منغلقا"[11]، فكثيراً ما يؤدي الخوف على "الوحدة الوطنية" إلى التردد وعدم الاعتراف باللغات والثقافات الفاعلة داخلها مثل الأمازيغية والكردية وغيرها. وأظن أن الاعتراف العملي والتلاحم عن طريق الحوار هما الوسيلتان الناجعتان للحفاظ على كيان موحد[12].

 وكيف ما كان الحال يظهر أن أحادية الاسم والأصل والنموذج كما يقول "علي حرب"، هي فخ الهوية، كما هي مقتل الحرية، لأن هويتنا هي أغنى وأوسع وأشد تنوعاً وتركيباً من أن تحشر تحت عنوان واحد، أو وحيد. إنها أشبه بمسرح لأطياف وشخوص أو لأصوات ولغات أو لقوى وآليات تعمل من ورائنا وتتكلم عبرنا، بقدر ما تفلت من سيطرتنا أو تتعارض مع مشيئتنا[13].

من هذا المنطلق نرى بأن موضوع الهوية والعنف من المشكلات الحقيقية التي يعاني منها الإنسان في الوقت الراهن، وعلاجه يحتاج الى مختصين عقلانيين ملتزمين بقضايا الانسان وهمومه في شتى حقول المعرفة. وإذا نحن أكدنا أهمية العقل في العلاج فإن الحاجة اليه أصبحت ضرورية وتفرض نفسها، أي الحاجة إلى "الفلسفة كما نحيا بها" حسب تعبير بيير أَضُو" Pierre Hadot". أي الفلسفة التي تتوجه الى الأحياء وليس الى الأموات. فالحياة هي المعيار الأول وهي المقصد الأخير لكل فلسفة، وكل فلسفة ليس هذا شأنها تعتبر مجرد تجريد نظري لا طائل من ورائه. فقوام الفلسفة ليس هو الخطاب، بل الحياة والفعل. فماذا أنتم فاعلون أيها الفلاسفة والمفكرون للوقوف في وجه الموت؟

إن كان هذا التساؤل ينم عن قلق وعن وعي، فإننا نعتقد أن العلاج بالفلسفة أضحى ضروريا اليوم أكثر من أي وق مضى نظراً لتشظي الواقع والفجوات العميقة التي حدثت بين مفهومي الخير والشر والأنا والغير...ومن ثم، فإن إشكال العلاقة لم يعد مقتصرا على الفلسفة والدين، - وذلك، اعتقادا منا أن الغرب حسم المسألة، والشرق يعاني من عقدة العلاقة واختلط عليه الأمر إذ لم يعد قادرا على فك الألغاز والرموز التي تنسج هذه الترابطات بين الفلسفة والدين بين العنف والدين بين السياسة والدين بين الهوية والعنف بين الحرية والديموقراطية بين الانفتاح والانغلاق...الخ – وإنما تعدى ذلك إلى قضايا محايثة للإنسان كالعنف وعلاقته بمسبباته مثل الهوية والفقر والظلم والحرية والديموقراطية والسياسة والتقنية والاقتصاد ...الخ وكلها تتفاعل سلبا أو إيجابا من أجل خلخلة وهدم الوجود البشري.

وبما أن إشكال العلاقة بين الهوية والعنف الذي تم التركيز عليه في هذه المداخلة من الاشكالات الراهنة ويفرض نفسه بقوة، يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى الى قوة معرفية مشتركة من أجل فك رموزه. ولأجل ذلك عمدنا إلى استدعاء تصور مهم وراهني في الفكر الفلسفي المعاصر والذي لم يحظى باهتمام كبير في الساحة الثقافية العربية، وهو تصور للمفكر الهندي أمارتيا كومار صن.

إن هذ التصور كما يقرر ذلك "صن" يرجع إلى سنة 1947. وقت طفولته، لمّا عاش وسط مشاهد القتل وهو في الحادية عشر من عمره. وذلك في الاحتراب الطائفي الذي اندلع بين المسلمين والهندوس، كان هذا الحدث فاجعة بالنسبة إليه، ومنذ ذلك الحين وسؤال الهوية والعنف يؤرقه. لماذا يُقتل شخص ما فجأة؟ ولماذا يُقتل من طرف أناس لا يعرفونه أصلاً وقد لا يكون قد سبب أيّ أذى للقتلة؟ وهل يحق لأي شخص أن يقتل الآخرين لأنهم أعضاء في جماعة مغايرة لجماعته؟

[1]  قلت الآخر ولم أقل الغير لأن الآخر يشمل الانسان والطبيعة فالانسان عندما يجنح الى العنف لا يضر الانسان فقط وإنما الطبيعة بدورها تتضرر وكل الكائنات الموجودة.
[2]  أمارتيا صن،الهوية والعنف، ، وهم المصير الحتمي، ترجمة، سحر توفيق، سلسلة عالم المعرفة ، الكويت، عدد،352 ، 2008.، ص، 48.
[3]  نفس المرجع، ص، 162.
[4]  نفس المرجع، ص، 49.
[5]  أمارتيا صن،الهوية والعنف، مرجع سابق، ص، 55.
[6]  أمارتيا صن،الهوية والعنف، مرجع سابق، ص، 69.
[7]  نفس المرجع، ص، 34.
(*)  المهاتما غاندي. زعيم هندي مشهور وأحد المناضلين الكبار والمؤسس لفلسفة اللاعنف.
[8]  نفس المرجع، ص، 166-169.
[9]  المنجرة المهدي، حوار التواصل، مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء، ط 11، 2005، ص، 32.
[10]  نفس المرجع، ص، 178.
[11]  عبد السلام بنعبد العالي، ندوة حول "المشهد الثقافي واللغوي في المغرب .. أي تعددية " في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب٬ وذلك يوم: 5 أبريل 2013. الدار البيضاء . عن موقع:
(http://www.menara.ma/ar/2013/04/05/546063)
[12]  عبد الله حمودي، العنف: إضاءة أنثروبولوجية، مجلة فكر ونقد، عدد، 55 يناير 2004، ص، 42.
[13]  علي حرب، خطاب الهوية، سيرة فكرية، منشورة الاختلاف، الجزائر، ط2، 2008، ص، 201.

 

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟