أبل تستعد للكشف عن منتجات جديدة

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

apple-productsدعت شركة الإلكترونيات الأميركية أبل ممثلي وسائل الإعلام إلى مؤتمر يوم 21 مارس/آذار الحالي في مقرها بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، في ظل توقعات قوية بكشف الشركة عن منتجات جديدة منها جيل جديد من الهاتف الذكي الشهير آيفون والحاسوب اللوحي آيباد.      
وحملت الدعوة التي وجهتها الشركة إلى وسائل الإعلام عبارة "دعونا نجتمع معا"، في إشارة إلى احتمال الكشف عن منتج جديد. وقد أثارت أبل التكهنات بشأن طبيعة المنتجات الجديدة أو التحديثات أو التصميمات أو غيرها من الأجهزة الجديدة في مؤتمرها الإعلامي السنوي في الربيع.

واعتادت أبل الكشف عن منتجات جديدة في مثل هذه المناسبات، وقالت مصادر لم تكشف عن هويتها إنه من المتوقع أن تعلن الشركة عن الهاتف الذكي الجديد "آيفون 5 إس إي" بشاشة قياسها أربع بوصات، وإصدار جديد من "آيباد أير" يدعم تقنية قلم أبل، أو إصدار بقياس 9.7 بوصات من حاسوبها اللوحي الآخر "آيباد برو" الذي أعلنت عنه العام الماضي، إلى جانب مجموعة جديدة من ساعتها الذكية "أبل ووتش".
ويرى المراقبون أن عودة أبل إلى هواتف آيفون بقياس أربع بوصات، بعد دخولها رحاب هواتف الفابلت، تهدف إلى جذب المستخدمين الذين لا يزالون يفضلون الشاشات الصغيرة وعزفوا عن تحديث هواتفهم إلى هواتف الشركة الجديدة ذات الشاشة الكبيرة التي بدأت بتقديمها مع الهاتفين آيفون 6 وآيفون 6 بلس عام 2014، خاصة بعدما أظهرت دراسة نشرت الشهر الماضي أن ثلث مستخدمي آيفون يفضلون الشاشات الصغيرة.
وتشير التسريبات إلى أن "آيفون 5إس إي" المرتقب سيكون مشابها شكلا للهاتف "آيفون 5إس" الذي أطلقته أبل عام 2013، وسيضم معالجا من نوع "أي9" ويدعم تقنية "الاتصال القريب المدى" (أن أف سي) لدعم خدمة الدفع المالي "أبل باي"، كما تردد أنه سيطرح بأربعة ألوان هي: الذهبي، والذهبي الوردي، والفضي، والرمادي.
يذكر أن مؤتمر أبل المقبل سيأتي قبل يوم واحد من المواجهة بين محاميي الشركة والحكومة الأميركية أمام محكمة كاليفورنيا بشأن بناء برنامج يسمح لأجهزة الأمن الأميركية بالوصول إلى البيانات المخزنة على هاتف آيفون لأحد منفذي هجوم سان برناردينو، الأمر الذي لا تزال تصر أبل على رفضه باعتباره قد يكون فاتحة لانتهاك خصوصية مستخدمي أجهزتها.
وكانت وزارة العدل الأميركية اعتبرت في تصريح لها بشأن هذه القضية، أن حجة أبل "خاطئة" وتضر المؤسسات التي هي مؤهلة أفضل من غيرها لحماية حرية وحقوق الشعب الأميركي كالمحاكم.