كشف عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك وبشكلٍ رسمي عن تطبيقه الجديد "سلينغشوت" Slingshot، والمخصص لتبادل الصور والفيديو مع الآخرين.ويشترط التطبيق الجديد تبادل المحتويات لتلقي الصور ومقاطع الفيديو. ويسعى فيسبوك من خلال "سلينغشوت" الى تحويل اهتمام المستخدمين بعيدا عن تطبيق الرسائل الشهير "سناب شات".
وكان ايفان شبيغل الرئيس التنفيذي لشركة سناب شات رفض في 2013، عرضا للاستحواذ على تطبيق التراسل الفوري من شركة غوغل، بقيمة 4 مليارات دولار أميركي ومن قبل فيسبوك بقيمة 3 مليارات دولار.
وقد رفض شبيغل كلا العرضين، إيماناً منه بأن قيمة تطبيقه سترتفع في المُستقبل نتيجةً للنمو المُتزايد الذي يحققه.وافادت تقارير ان غوغل كانت تنوي المُحافظة على التطبيق بصورته الحالية، كتطبيق مُستقل، في حال نجحت بالاستحواذ عليه.
وطرحت فيسبوك تطبيقها الجديد لمستخدمي أجهزة آيفون وأندرويد في الولايات المتحدة، وتم تصميمه ليسمح للأصدقاء بتبادل الصور ومقاطع الفيديو لما يقومون به بشكلٍ مباشر، ولن يتمكن الطرف الآخر من استقبال المحتوى في حال لم يقم هو أيضًا بإرسال محتوى، على خلاف تطبيق ستاب شات الذي لا يجبر المستقبل على إرسال رد قبل الاستقبال.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو القصيرة، لكن على الأصدقاء أن يتبادلوا محتويات قبل أن يكونوا قادرين على رؤية الصور والفيديو من الآخرين.
وقالت الشركة في بيان لها إنه "لن يكون بوسع الأصدقاء رؤية صورتك إلا بعدما يرسلوا شيئا ما لك.. فيمكن لهم الاستجابة لذلك برد فعل أو ببساطة تجاهل صورتك".
ويتيح التطبيق إمكانية إضافة تعليقات مرافقة للصور أو وضع رسومات عليها بحيث يتم تشغيل موسيقى أثناء الرسم على الصور، كما يمكن للمستخدم تجاهل فتح الصور أو مقاطع الفيديو المرسلة إليه في حال كان مشغولًا، ليتمكن من فتحها في وقتٍ لاحق ولمرة واحدة.
ويمكن لجميع مستخدمي أجهزة أندرويد بنسخة 4.1 وما فوق تثبيت التطبيق على أجهزتهم عن طريق متجر غوغل بلاي، كما يمكن لمستخدمي أجهزة ايفون بنسخة 7.0 وما فوق تثبيت التطبيق لديهم عن طريق متجر آبل للتطبيقات.
وكانت فيسبوك قد قامت مؤخرًا بنشر التطبيق لساعات قليلة ومن ثم إزالته من المتجر، وقالت بأن التطبيق تم نشره عن طريق الخطأ، وبأن الشركة تعمل عليه حاليًا ليتم طرحه قريبًا للجميع.
يذكر أن الشركة الاميركية كانت قد طرحت سابقًا تطبيق يحمل اسم "بوك"، والذي جلب معه خدمة مشابهة، إلا أنه لم يلق نجاحًا حينها، مما اضطر الشركة إلى سحبه من المتاجر بعد فترة من الطرح.