هل كان كتاب "الأمير" دليلا للطغاة والمستبدين؟ هل كان نيكولاس ماكيافيللي ديكتاتوريا؟ ـ بوعزة بوبكر

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

anfasse11022يعد ماكيافيللي من أبرز الفلاسفة والمنظرين الواقعيين للدولة الحديثة، هذا الأخير استفاد من المنهج التاريخي في عملية استقراء تاريخ الأمم وتجاربهم في الحكم، لمعرفة أسباب سقوط دولهم وانتهاء حكمهم وزوال حضارتهم، محكوما بهاجس السؤال التالي: لماذا تعمر دولة ما طويلا وتسقط وتزول الأخرى سريعا؟ الجواب على هذا السؤال هو ما دفع ماكيافيللي إلى التأليف في السياسة، ورصدها وتتبع خيطها الناظم منذ القديم إلى عهده. ومن أهم ما ألفه في السياسة نجد كتاب "مطارحات" و"فن الحرب" و"تاريخ فلورنسا" و الكتاب الأكثر شهرة هو  "الأمير". وهو كتاب يوجه مجموعة من النصائح للسلطان في كيفية تدبير شؤون إمارته والحفاظ على سلطانه وبقاء دولته، وهو في ذلك يشبه كتاب "الآداب السلطانية" للماوردي الذي يقوم بتقديم النصح للسلطان في كيفية الإحكام برقبة الأمة وآليات قهرها وإخضاعها واستدراجها للانقياد وراءه. والهدف من كتاب "الأمير" هو البحث عن القوانين المتحكمة في السلوك السياسي والتي تقود إلى النجاح في العمل السياسي وتدبير الحكم، بعيدا عن دائرة الأخلاق والفضيلة، واضعا بذلك أسس علم السياسة الحديث، أو فن إدارة الدولة، جاعلا من السياسة حرفة وليس مجرد تنظير أخلاقي وفلسفي كما كان سائدا من قبل.

هذا ما تؤكده قولته:"لما كان من قصدي أن أكتب شيئا يستفيد منه من يفهمون، فاني أرى أن من الأفضل أن أمضي إلى حقائق الموضوع بدلا من تناول خيالاته، لا سيما وأن الكثيرين قد تخيلوا جمهوريات وإمارات لم يكن لها وجود في عالم الحقيقة وأن الطريقة التي نحيا فيها، تختلف كثيرا عن الطريقة التي يجب أن نعيش فيها، وأن الذي يتنكر لما يقع سعيا منه وراء ما يجب أن يقع، إنما يتعلم ما يؤدي إلى دماره بدلا مما يؤدي إلى الحفاظ عليه"[1]. هكذا حول "ماكيافيل" السياسة من التنظير لما يجب أن يكون إلى الحديث حول ما هو كائن، واضعا بذلك قطيعة مع ما يسمى ب"مرآة الأمراء". فالسياسة في نظره خالية من الأخلاق والإيمان لهذا ينصح الأمير والحاكم المتبصر بألا يقترب من الإيمان، إذا كان الاقتراب في غير صالحه. وعندما نقول خالية من الايمان والأخلاق فهذا يعني أنه من الآن فصاعدا أصبحت للسياسة أخلاقها الخاصة بها بعيدا عن الأخلاق التقليدية التي كانت مألوفة أنذاك، وهذا ما وضحه "فيليكس جيلبرت" بالقول:"لم يؤول ماكيافيللي كثيرا على أنه صاحب نظرية انعدام الأخلاق في السياسة، بل أُوّل على أنه صاحب النظرية القائلة بأن للسياسة أخلاقياتها الخاصة بها"[2].

كتاب الأمير إذن لا يصف طريقة السلوك الجيدة أو المشرفة أو كيف يجب أن تدار شؤون الدولة، بل هو كتاب يبحث في كيف تدار الدولة الآن في ظل واقع التشرذم والتمرد والتناحر، مستفيدا من تجارب الحكام الذين استطاعوا تجاوز كل الصعاب وقيادة دولهم الى بر الامان. خصوصا وأن الأمير يتعامل مع أناس يفترض أن طبيعتهم حسنة وشريرة في الآن نفسه؛ "إذا ما شاء أي واحد أن يقيم جمهورية في الزمن الحاضر، فسيجد ذلك أبسط بكثير بين سكان الجبال البسطاء، الذين يكادون لا يملكون أية حضارة، منها بين اولئك الذين اعتادوا المعيشة في المدن حيث الحضارة فاسدة اصلا"[3]. فماكيافيللي يصرح بأن طبيعة الناس خيرة بالضرورة، لكن الحضارة هي التي أفسدتها ومع ذلك يحاول أن يبني تصوره السياسي على فرضية الطبيعة الانسانية الشريرة حتى يجعل الأمير حذرا تجاه كل ما يمكن أن يحاك ضده؛ يقول"الناس أشرار ولن يصونوا عهودهم معك"[4] و"إذا لم يجبر الناس على أن يكونوا جيدين، فإنهم حتما سيميلون إلى أن يكونوا سيئين"[5]. ألا يدافع ماكيافيللي عن الاستبداد وإدارة الحكم بقبضة من حديد؟ ألا يؤسس للديكتاتورية؟ هل يمكن القول أن كتاب الأمير دليلا للطغاة؟ هناك من يجيب بالنفي، ودليله في ذلك ما قاله "ماكيافيل" ذاته:"على الأمير أن لا يكثرت بوصمه بتهمة القسوة، إذا كان في ذلك ما يؤدي إلى وحدة رعاياه وولائهم. ولو سردنا بعض الأمثلة لتبين لنا أنه أكثر رأفة من أولئك الذين يفرطون في الرقة، فيسمحون بنشوب الاضطرابات التي تنجم عنها الكثير من سفك الدماء والنهب والسلب. ويتضرر من مثل هذه الأحداث عادة مجموع الرعية، بينما لا تصيب الأحكام التي يصدرها الأمير إلا بعض الأفراد"[6]. هذا القول يؤكد واقعية مكيافيللي السياسية، ويؤكد أن ماكيافيللي يؤسس لتصور واقعي للسياسة، تصور يتماشى مع واقع الحال والظروف الاجتماعية والسياسية لذلك الوقت. ولما كان ذلك الوقت وقت انقلابات وحروب وتوترات وفوضى كان لزاما على الأمير إذا أراد تجنيب بلاده هذه الحوادث ألا يتردد في مخادعة شعبه وغشه، بل أكثر من ذلك عليه أن يكون دعائيا جيدا مما سيعود على الدولة بالنفع. فأكاذيب الأمير تحافظ على الدولة من الفوضى وتؤمّن لها الوحدة والهدوء والاستقرار. كما يجب عليه ألا يستعمل قسوة لا فائدة منها تؤدي إلى نشوء الكراهية، لأن الكراهية هي سبب المؤامرات. وإذا كان الأمير غير قادر على الجمع بين صفتي المحبة والمهابة، فعليه أن يجمع بين المهابة وانعدام الكراهية، "ومن هنا تبزغ مشكلة المفاضلة بين أن يكون محبوبا أكثر منه مهابا أم مهابا أكثر منه محبوبا.والجواب هو أنه ينبغي على الإنسان أن يكون محبوبا ومهابا في نفس الوقت، ولما كان من الصعوبة الحفاظ على الصفتين معا، فإن المهابة في هذه الحالة أفضل بكثير إذا كنا لا نستطيع إيجاد الصفتين معا"[7]. وهذا القول لا يعني أن الأمير يشرع لنفسه فعل أي شيء لإخضاع رعاياه، بل هو مطالب باحترامهم وصون كرامتهم وعدم الاعتداء عليهم، وهو ما يصرح به هنا:"ما زلت أقول: إنه على الأمير أن يجعل نفسه مهابا بطريقة تجعله إن لم يحصل على الحب، فإنه يتجنب الكراهية على أي حال. وذلك لأن المهابة وعدم وجود الكراهية من الممكن أن يجتمعا معا. ويستطيع تحقيق ذلك كل من يمتنع عن التدخل في أمور أملاك رعاياه ونسائهم. وعليه ألا يأمر بإعدام أي شخص إلا بعد التأكد من المبررات الكافية لذلك ويوضح أسبابه. ولكنه يجب عليه-قبل كل شيء- الإمتناع عن الاستيلاء على أملاك غيره"[8]. القسوة والعنف إذن ليس مع الرعايا وإنما مع المنافسين وأفراد الجيش، فالجيش لا يقبل إلا الأمراد الأشداء، أصحاب المهابة والخبرة الحربية، لهذا عليه أن يحرص على أن يكون محبوبا من قبل الشعب ومهابا من طرف الجند، ف"عندما يكون الأمير بين أفراد جيشه ومعه عدد كبير من الجنود فإنه يتحتم عليه أن يعرف بالشدة، لأنه بدون هذه السمعة لن يحافظ على وحدة الجيش أو يؤدي أي مهمة"[9].

هل هذا دليلا كافيا للقول أن كتاب الأمير ليس دليلا للطغاة؟ مرة أخرى نجذ من يدافع على ماكيافيللي من هذه التهمة، والدليل هذه المرة كون كتاب الأمير لا يخاطب فردا بعينه رغم أنه موجه إلى أمير فلورنسا، إنه يخاطب الجسد السياسي في شخص الأمير، وكأنه ينطلق من فرضية ضمنية مفادها تقديم النصح للدولة من خلال النصح للأمير، وكأن مصلحة الأمير تتطابق كليا مع مصلحة الدولة. بل أكثر من ذلك أن هناك تماهي في عصره بين الدولة والأمير، فالأمير هو الدولة والدولة هي الأمير؛"في فكر مكيافللي الأمير هو الدولة"[10]. وبعدم التمييز بين الأمير والدولة يكون ماكيافيللي قد وضع حدا للتصور التقليدي للدولة، باعتبارها دولة الله أو دولة المسيح، مؤسسا ما يسمى بالإمارة الحديث التي يصنعها الفرد الحاكم. ولما كان الأمر كذلك فإن "ماكيافيللي" لا يوجه النصائح إلى السلطان من أجل الاستبداد، بل من أجل تأسيس دولة قادرة على إبراز مكانتها بين الأمم الأخرى، وأن تتبوأ المكانة العالية التي تستحقها. وكأنه يريد إحياء روما من جديد. فإصراره على قوة الأمير وقدرته في الحفاظ على سلطانه مرده إلى ايمانه بدولة تعمل على تحقيق الخير الأسمى للجميع وليس للفرد الحاكم فقط. أي خدمة الصالح العام وتخليد مجد الأمة وليس خدمة عظمته الشخصية، ف"العقل الحكيم لا يلوم أي كان لاستعماله وسائل غير عادية من أجل إقامة مملكة أو إنشاء جمهورية. فلئن أدى العمل إلى اتهامه فالنتائج لابد أن تؤدي إلى توفير العذر له"[11]، وهذا هو المقصود ب"الغاية تبرر الوسيلة". والغاية التي يشرع لها ماكيافيللي كل الوسائل هي توحيد ايطاليا والدفاع عنها. الأوضاع السياسية التي ميزت إيطاليا انذاك جعلت هاجس ماكيافيللي هو تأسيس دولة إيطالية قوية بعد أن انهكتها الحروب في تلك الفترة؛ "إن ايطاليا تتضرع إلى الله كي يرسل إليها من يخلصها من قسوة البرابرة وإهاناتهم. كما أنها مستعدة للعمل تحت لواء يرفعه أي إنسان. ولا أمل لإيطاليا الآن إلا أن يتزعم مقامكم العالي (الأمير لورنزو) هذا التحرير، فهو عال بنفوذه وطالعه السعيد، ويناصره الله والكنيسة التي يستمد منها سلطانه"[12]. وهذا تعبير صريح يشخص الدوافع التي أملت عليه كتابة "الأمير". وهي دوافع المواطنة الحقة، والغيرة على وطن أنهكته الحروب الداخلية والخارجية وأصبح عرضة للأطماع الخارجية الفرنسية والإسبانية والألمانية والكنيسة الكاثوليكية، لهذا يستنجد في كتابه الامير بلورنزو من أجل" تبرئ ايطاليا من هذه الجروح المتقيحة" هذه الجروح التي يجمعها الدكتور العراقي كمال مظهر أحمد في القول التالي" اعتبر ماكيافيللي في البداية، الجمهورية نظاما أمثل للحكم وخدمها بصدق في مطلع حياته العلمية، لكن بعد تحليله للأوضاع القائمة في ايطاليا التي تميزت باستفحال الحروب والخلافات بين مدنها ومقاطعاتها وبالضعف المتناهي الذي جعلها هدفا سهلا للغزو الاجنبي المستمر توصل في "الأمير" الى الاستنتاج بأن خير نظام يمكنه تحقيق وحدة ايطاليا والذود عنها هو ذلك النظام الذي يستند الى سلطة مركزية دكتاتورية مطلقة قوية لا تقف في سبيلها الاعتبارات الدينية والدنيوية والأخلاقية. فان مصالح الدولة العليا، وبوجه خاص وحدة البلاد، تبرز في رأيه لجوء الأمير أو الملك إلى جميع السبل كاستخدام القوة التي تشكل-كما يؤكد-اساس الحق، والقسوة والاغتيال وخيانة العهد والقسم والتوسل بالتضليل والرشوة والركون الى الخديعة والكذب والنفاق، أي أن الغايات السامية تبرر الوسائل أيا كانت"[13]. إن هاجس ماكيافيللي كما سبق القول هو بعث مجد ايطاليا من جديد، إحياء روما في صورة جديدة، صورة ايطاليا موحدة وقوية تتبوأ مكانتها العالية بين شعوب وأمم العالم.
في ظل هكذا واقع لا يجد ماكيافيللي بدا من الاستنجاد بأمير قوي قادر على فرض سلطته واستثباب الأمن وتجنب الفوضى وتجاوز حالة الاضطراب والحروب والانقلابات، بكل الوسائل المتاحة، وذلك ابتغاء تحقيق الخير الأسمى للشعب الايطالي كله، وكأنني به يردد ما قاله هوبس من بعد "الخوف من الحاكم أفضل من خوفنا من بعضنا البعض".
إن توحيد الدولة وتجاوز الفوضى والحروب تتطلب وجود رجل قوي قادر يتصف بجملة من الأوصاف التي ذكرها ماكيافيللي في كتابه حتى يتسنى له إصلاح حال الدولة و"طالما أن صلاح الحالة السياسية للدولة يفترض مسبقا وجود رجل طيب،  وطالما أن جعل هذا الرجل أميرا للجمهورية عن طريق العنف يفترض بشكل طبيعي وجود رجل سيئ، فالذي ينتج عن ذلك هو أن يكون نادرا جدا وجود ذلك الرجل الطيب المستعد لاستعمال وسائل شريرة من أجل أن يصير أميرا، حتى لو كان الهدف النهائي جيدا، وكذلك من النادر جدا وجود رجل سيئ يرغب، بعد أن يصير أميرا، في العمل لأهداف جيدة. وأن يقتنع باستعمال سلطته التي اكتسبها بوسائل شريرة من أجل غايات جيدة".[14] يتضح من هذا القول أن ماكيافيللي كان هدفه الأسمى هو خدمة ايطاليا والذود عنها وليس خدمة دكتاتورها والتأسيس لحكم الفرد المستبد كما ذهب إلى ذلك البعض. فغايته كانت جيدة كما يقول ونبيلة تتمثل في توحيد ايطاليا وتجاوز حالة الانقسام والفوضى والحروب بين دويلاتها وجهاتها المتناحرة. فهل يشفع له هذا لنتبنى طرحه وندافع عنه؟ يمكن القول أن  تلك المرحلة من تاريخ ايطاليا السياسي استوجبت مفكرا من طينته يحمل هم توحيد وطنه وجعله بلدا موحدا قويا في وجه الاطماع الاستعمارية التي تحدق به من كل جانب، وهو ما عبر عنه بشكل صريح في قوله التالي:"أن يعرف الإنسان كل شيء عن بلاده وأن يقرر أحسن السبل للدفاع عنها"[15].
فما هي السبل التي يجب على الأمير أن يسلكها للحفاظ على استمرار سلطانه ودولته؟
يصرح ماكيافيللي ب"إن الواجب الأخلاقي المطروح على الأمير هو كذلك المطروح على الجندي: تحقيق النصر بأي ثمن" ف"الغاية تبرر الوسيلة"[16]، بمعنى آخر أن يفعل الأمير ما يحلو له من أجل تحقيق هدفه المنشود المتمثل في توحيد ايطاليا والحفاظ عليها من التششت. فجميع الوسائل متاحة شريطة أن تكون في صالح المجموعة وليس لخدمة عظمته الشخصية. فما هي الصفات التي يخص بها ماكيافيللي الأمير لكي يدير حكمه؟  كيف يجب على الحاكم أن يتصرف إذا شاء أن يستمر حاكما؟ لما كان الشر متأصلا في الطبيعة البشرية وجب على الأمير أن يمتلك خصلتان: إحداهما إنسانية وهي تطبيق القانون والأخرى حيوانية وهي القوة. ولا يمكن استخدام إحداهما والتخلي عن الأخرى، بل عليه أن يناوب وأن لا يتردد في استخدامهما كلما دعت الضرورة إلى ذلك،"لأن القانون لوحدة بدون سيف مجرد كلمات فارغة" كما يقول "هوبس". على الحاكم إذن أن يجبر الناس على أن يكونوا جيدين، لأنه إن لم يفعل فإنهم حتما سيميلون إلى أن يكونوا سيئين، فبجانب القانون الذي هو من شيم الإنسان، يجب عليه التسلح بالقوة التي هي من خصال الحيوان. والقوة تنقسم إلى نوعين: الشجاعة والخداع، حيث يجب على الأمير أن يمتلك أو يدعي امتلاك شجاعة الأسد وقوته، وأن يمتلك أو يدعي على الأقل امتلاك خداع ومكر الثعلب؛ "عليه أن يقلد الثعلب والأسد معا، لأن الأسد لا يحمي نفسه من الشراك، والثعلب لا يقوى على التصدي للذئاب، لذا ينبغي على المرء أن يكون ثعلبا للتعرف على مكامن الشراك، وأسدا لإرهاب الذئاب، والذين يتصرفون كالأسود فقط لا يفهمون كنه هذه المسألة "[i][17]. وبعبارة أخرى يجب على الأمير أن لا يكون صلبا فيكسر ولا رخوا فيعصر.
 
-نيكولاس مكيافللي: الامير، ص-ص:135-136.[1]
-مدخل تعريفي إلى نيكولو ماكيافيللي، بقلم فيليكس جيلبرت، إعداد وترجمة حازم صاغيّة، ضمن كتاب: نيكولو ماكيافيللي، ص:15.[2]
-مأخودة من: ماكيافيللي وأزمنته، تأليف، ج.برونوسكي وب.مازليش. ضمن كتاب: نيكولو ماكيافيللي إعداد وترجمة حازم صاغيّة. ص:37.[3]
-الأمير،ص:148.[4]
-نفس المصدر، الباب[5]
-نفس المصدر: الباب السابع عشر،ص- ص:142-143.[6]
-نيقولا ماكيفللي: الأمير، ترجمة أكرم مؤمن،مكتبة ابن سينا للطبع والنشر والتوزيع. ص:86.[7]
-مكيافيللي:الأمير، ترجمة أكرم مؤمن، مكتبة ابن سينا للطبع والنشر والتوزيع، ص:87.[8]
-مكيافيللي:الامير ترجمة أكرم مؤمن، ص87.[9]
-بنيتو موسوليني: تعليق عام 1924 على كتاب الأمير.[10]
- نيكولو ماكيافيللي، إعداد وترجمة حازم صاغيّة، ص:44. [11]
-نيقولا ماكيفللي: الامير، ترجمة أكرم مؤمن، ابن سينا للطباعة والنشر والتوزيع، ص-ص: 122-123.[12]
-الدكتور كمال مظهر أحمد:النهضة، منشورات وزارة الثقافة والفنون، سنة 1979، الجمهورية العراقية، ص-ص:124-125.[13]
-نيكولاس مكيافللي مأخوذة من: ماكيافيللي وأزمنته، مرجع سبق ذكره، ص-ص:44-45.[14]
-نيكولا مكياافللي: الأمير، ترجمة ...........ص-ص:132-133.[15]
-مكيافيللي: الأمير، ترجمو أكرم مؤمن، ص:91.[16]
-نيكولا ماكيافيل: الامير، الفصل 18، ص148.[17]

لائحة المصادر والمراجع:
-نيكولا ماكيافيللي: الأمير، ترجمة.....
-مكيافيللي: الأمير، ترجمة أكرم مؤمن، مكتبة ابن سينا للطبع والنشر والتوزيع، القاهرة.
-كمال مظهر أحمد: النهضة، الموسوعة الصغيرة العدد 37، منشورات وزارة الثقافة والفنون، الجمهورية العراقية، سنة 1979.
-نيكولو ماكيافيللي، سلسلة رواد الفكر الغربي، العدد الثاني، إعداد وترجمة حازم صاغيّة، الروّاد للنشر والتوزيع بيروت، الطبعة الاولى 1980.